"مع حرمانها من المساعدات الحكومية، تتحصل أحزاب المعارضة في الجزائر على قليل من الدعم من قِبَل المؤيدين، الذين يشعرون بالرعب من أن يجدوا أنفسهم في مرمى نيران الدولة"

لأول مرة في تاريخه، يغيب حزب جبهة التحرير الوطني في الجزائر الذي خرج من صلب مقاومة الاستعمار الفرنسي، عن تشكيل الحكومة بعد خسارته ثلاث حقائب وزارية.

أصبح الجيش الجزائري بجانب نفوذه العسكري والسياسي، ينخرط رويدا رويدا في الحياة الاقتصادية، كما يسعى أخيرا للتدخل في تشكيل العقل الجزائري عبر التوجيه الديني والإعلامي.

رئيس حركة مجتمع السلم "حمس" في الجزائر، أكد أن الحراك الشعبي الذي بدأ عام 2019، لم يحقق أهدافه، والنظام السياسي أعاد إنتاج نفسه في الانتخابات التشريعية والمحلية الأخيرتين.

"جون أفريك" أوضحت أنه رُغم التغيرات الكثيرة التي طرأت على الساحة العالمية في الآونة الأخيرة وانعكاساتها على أسعار النفط والغاز، لا تزال الشكوك تراود الجزائريين بشأن الأحلام في التنمية والرفاهية التي لم تتحقق منذ زمن بعيد.